هناك أنواع مختلفة، اثنان منها أكثر شيوعًا. مرض السكري من النوع الأول، وهو الأكثر شيوعًا لدى الشباب والنحيفين الذين يعانون من فقدان شديد في الوزن، ومرض السكري من النوع الثاني، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 40 عامًا والذين يعانون من السمنة المفرطة وقد يكون له تاريخ عائلي. في السنوات الأخيرة، زاد انتشار ارتفاع نسبة السكر في الدم في البلاد بسبب انتشار السمنة. يجب إجراء فحص نسبة السكر في الدم سنويًا للأشخاص الباليين بعمر 45 عامًا وبدون عوامل خطر. رغم أنه في معظم الحالات يكون المرض صامتًا ويتم تحديده من خلال الفحوصات السنوية، إلا أنه في كثير من الحالات قد تظهر على المريض أعراض. وينبغي التحقيق في أي زيادة غير مبررة في العطش وزيادة التبول. يجب أن يكون مرضى السكري تحت إشراف الطبيب كل 3 إلى 6 أشهر ويتم متابعتهم حسب الفحوصات. يتم علاج مرضى السكري من النوع الأول بالأنسولين فقط، ويمكن علاج مرضى السكري من النوع الثاني بالأدوية عن طريق الفم أو الأنسولين اعتمادًا على شدة المرض. إن فقدان الوزن، والمشي، واتباع نظام غذائي سليم، والنوم المنتظم، وحياة صحية خالية من التوتر، تساعد على تنظيم السكريات.